
قرأت قبل عامين في ايام الحجر الطويله حين اغلقت علينا الدنيا رباعية صديقتي المذهله
لا زالت تفاصيل الروايه محفوره في ذاكرتي انا التي اعاني من تساقط جميع الاحداث من عقلي
تتحدث ايلينا عن حياتها في ايطاليا في السبعينات والستينات وحتى يومنا هذا تقريبا
تكتب لنا ايلينا فرانتي من داخل الاحياء الفقيره وروتين الحياه القاتم في تلك البقعه الجغرافيه!
وتتحدث عن اصدقاء إيلينا وصديقتها العزيزه جدا ليلا
تسابق الدنيا ايلينا وتحاول جاهدا دوما ان تحصد افضل العلامات والترتيبات في المدرسه ، ايلينا التي لم ترضى على وضعها ابدا وجاهدت لكي
تكون شخصا اخر اكثر اطلاعا
اكثر معرفه واكثر ثقافه واكثر مالا فهل تصبح كما تريد؟
استفزتني هذه الروايه في بعض الاحداث حتى كدت اشد شعري قائله
“ايلييينا ما هذا الغباء!!!!”
ليلا الفتاه التي تصفها الكاتبه بأنها الصديقه الاكثر شرا فهل هي الاكثر شرا؟
ام هي التي صيرتها الظروف وقساوه الايام ؟
قرأت الرباعيه على مهل واستشعرت السطور والكلمات لم تكن
لغتها صعبه كانت يسيرره وبسيطه الكلمات تنساب الى داخلي دون معوقات
صدقا لم اتمنى ان انتهي من هذه الروايه لأني شعرت وكأني هناك في الداخل
برفقه ايلينا واصدقائها ودراستها وايامها تلك
تقيمي للروايه :5/5
روايه جيده جدا فيها الكثير من الأحداث والكاتبة لديها اسلوب مبهر حقيقه تجعلك تعيش الحدث رغم بساطته
ونعم هذا الكتاب من ضمن الكتب التي شعرت عند نهايتها انني فارقت صديقا لي رافقني في ايام الحجر
الاقتباسات





