الشهر: مارس 2022

  • دار الذكريات الخالية

    اعود اليوم لدار عشت فيها حين كنت في سن اصغر وقلب اصفى افتح الباب  واجلس في احد اركان الغرفه .. هُنا في هذه الزاويه تحدثنا انا وصديقي طويلا في الصباح والمساء وهُنا تناولنا الطعام سويا وهُناك بكى ووضعت كلتا يدي على كتفيه وهُنا سقط وسارعت إليه وهُنا ضحك وهُنا بكى وهُنا وهُنا ذكريات وذكريات نقشت…

  • ماذا لو

    سألت نفسي ماذا لو ركنا لليأس؟ ‏ ‏  وسمحنا له بأن يلتهم قلوبنا بكل ما بها من اصرار وامل  ‏وتركنا ما بينا أيدينا من فتات عمل لأننا شعرنا بلحظه ما اننا لن ننجح ووقفنا هناك عند تلك اللحظه التي صرخت بها قلوبنا ” لا استطيع” هل كنا سنصل الى ما وصلنا اليه اليوم؟ ‏ستكون الاجابه بلا شك ” لا  لا لا ”  ‏لو استمع كل منا الى هذا الصوت الصارخ في صدره وهو يزمجر ” ساتوقف هنا ولتذهب كل محاولاتي سدى” لما استطاع ان ينجح منا احد  ولم يكمل عمله ولا دراسته احد ‏ماذا لو توقفنا عند كل موقف قاسي واعلنا انها النهايه ولتنتهي الحكايه هنا واقفلنا الابواب واوصدناها جيدا وتوقفت الحياه فينا؟ ‏لكنه لم يحدث لم نتوقف – وهذا الأفضل لنا-  ‏و استمررنا بالتقدم بعد كل موقف قاسي قد خضناه واكملنا المسير في الحياه بقلوب داميه تصارع لأجل ان تكمل الحياه ولا تقف حتى لو كانت تحبي حبوًا! ومشينا أياما وهرولنا أياما اخرى في طرق وعره وموحشه ولم نسمع كلمه تيسير واحده  ‏ورغم فداحة الطرقات واصلنا مرارا  إشعال شمعه الأمل في صدورنا كي لا نركن الى اليأس ونتركه يأكل قلوبنا لقمه سائغه

  • مراجعة شيفرة دافنشي

    قرأت هذه الروايه قبل شهور طويله فقط لأرى عن ماذا تتكلم هذه الروايه التي يتحدث عنها الجميع؟ ويالا الدهشه! لقد أذهلتني ولم أتمنى ابدا ان تنتهي ومع كل صفحه وكلمه كنت اقرأها كنت اكتشف امرا جديد علي تتحدث الروايه عن روبرت عالم الرموز الذي يجد نفسه في خضام حل لُغز خطير بعد ان ترك له…

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ