
انا من هؤلاء الذين اول ما يفعلون حين يسمعون عن كتاب ما البحث عنه في
good reads وقراءة التعليقات
وتأكل الحماسه فؤادي واشرع في القراءة -اذ انني قرأت تعليقات عديده تمجد في الكتاب-
ثم حين اشرع في القراءة واجده اقل من توقعاتي لا اتوقف اقول لنفسي لعله خلل بي انا!
واجهد نفسي جهادا كبيرا كي اكمل الكتاب لأصل لذلك الجمال الذي يتحدث عنه اصحاب الـ goodreads ولا اراه انا!
وانا اردد لنفسي طوال القراءة ” لماذا لا تتوقفين الان؟ ” لكنها ترفض ذلك متحججه بأنه كتاب مهم ولعلي اجد الجمال في النهايه!
لكن ما حدث لي مرارا انني اول ما انهيت الكتاب الذي احبطني من البدايه سألت نفسي ” هل استحق حقا؟” وكانت الاجابه لا بكل تأكيد
لعله من ضمن الدروس التي تعلمتها هذه السنه ان لا اكمل قراءة كتاب احبطني بعد ما اهدرت عمري في قراءة كتب سمعت عنها مدحاكبيرا
ولكن لم اجد فيهما ما يستحق كل ذلك الأطراء
اول كتاب سأذكره وقد اخاب ظني كثيرا لحد انني غضبت من كل الذين مدحوه لي
١- الليالي البيضاء لـ دوستويفسكي
القصة جيدا ربما ولكن الروايه تصلح ان يكون مجرد اقتباسات فقط!
لا ان تكون روايه حقيقيه تقرأ وتحفظ في الذاكره
لم اجد سوى كثره الكلام والحشو على احداث تافهةة لا تستحق كل هذا التضخيم!
٢- والله ان هذه الحكايه حكايتي
قرأت عنها في مجله في لقاء مع الكاتب وشعرت بالحماس وانتظرت على احر من الجمر الوقت الذي اقرأها فيه
عبدالفتاح يمتلك اسلوب مُبهر بالكتابه اعترف واستثنائي كذلك لكن خاب ظني في هذه الروايه كثيرا ولم استطع ان افهم ماهي القصه ولاحتى ما المطلوب مني فهمه!
ونصيحه اقدمها لنفسي اولا ثم لكل القراء
اذا شعرت ان الكتاب لا يناسبك أو لم يعجبك ويشعرك بالملل فأغلقه فورا لا داعي لأن ترغم نفسك؛ بمجرد رؤيتك أنه قد حاز على الخمسنجوم في الـ good reads
واعرف ايضا ان القراءة مثلها مثل الرسم هوايه
وهل رأيت في حياتك رسام يرسم مالا يناسب ذوقه؟
اترك تعليقًا