الشهر: أوت 2022
-
مراجعة سلسلة هاري بوتر
قرأت سلسلة هاري بوتر قبل اشهر لكنني لم انس تأثيرها علي قط , تبدأ الرواية بهاري الفقير الذي توفيا والديه وهو في المهد يعاني هاري في منزل خالته التي تكره السحرة وعالمهم المخزي في نظرها ولا تطيق هاري ولا والديه ولا عالمه ثم تأتي تلك الرسالة في احد الأيام التي تدعو هاري الى الذهاب لمدرسة…
-
مراجعة /هذا الكتاب سيؤلمك
لطالما سمعت عن هذا الكتاب من هنا وهناك ولكن لم يكن لدي الرغبه لقرائته خوفا من ان اصادف بين الصفحات موقف ما يؤلمني او يثير بي الغثيان ولكن بعد قرائتي لمراجعة العزيزه هالورينا قررت قرائته https://www.hlorina.com/2022/05/this-is-going-to-hurt%20-review.html كان هذا الكتاب انيسي طوال الاسابيع الماضيه اذ انني قرأت بضع صفحات يوميا ! يتحدث ادم في هذا الكتاب عن مذكراته في العمل كطبيب امتياز ثم مقيم ثم استشاري والسبب الذي جعله يترك الطب ادم اول شخص اقرأ له يتحدث عن حقيقه الطب وكيف يكون مهلكا للنفس احيانا وان دراسه الطب وممارسته ليست سهله بل قد تكون مُنهكة كثيرًا فلم ارى من قبل طبيب يتحدث عن الواقع الصعب للاطباء، جميعهم يمجدون هذه المهنه متجاهلين حقيقة أنها شاقة تقيم الكتاب 7/10 الكتاب عباره عن يوميات ادم قبل تركه لمهنة الطب و يعتبر اسلوب الكتاب كوميديا سوداء ساخر استطاع ان ينقل معاناه الاطباء بابسط طريقه ولكن ازعجني ان هناك بعض اليوميات القصيره والعابره اذ ان بعض الصفحات اقتصرت على بعض اسطر فقط
-
قصيدة في معمعة الأحداث
في الايام الماضيه مررت بالعديد من الاحداث والنزاعات التي تزعزع الاستقرار والطمأنينه والاشد من ذلك انها جعلتني اتفكرفي مبادئي الشخصيه واخلاقي ” ماذا لو انني كنت اسوء؟” او ” ماذا لو كانت شخصيتي متلونه مثل الحرباء كما يتلون الاخرين؟” وسألت نفسي العديد من الاسئله ماذا لو كنت منافقه مثلهم؟ وماذا لو كنت لا اهتم الا لمصالحي الشخصيه وكما يقولون اناومن بعدي الطوفان ولكن قطعت هذا الكم من الاسئله والتفكير وتفكرت في امر واحد انني انا هي انا والعالم هو العالم بما تجري فيه من احداث وامور لا اخلاقيه احيانا فأن كان الناس من حولي سيئين ويسيرون في الأرض ويتلونون على كل لون انا لست مثلهم قط لم اولد لكي اكون شخصا تزعزعه الماجريات البشعه في حياته بل ولدت لكي اكون انا بصدقي ووضوحي وايماني الشديد بان هذه الحياه لا تستحق التنازل عن المبادئ والقيم واذيةالاخرين نعم لقد زعزتني بعض الامور وجعلتني احيد عن مساري في الاسبوع المنصرم ولكنني في يوم الخميس في الصباح الباكر كنت استمع لأحب قصائدي وهي قصيدة مساعد الرشيدي “وكل امرك للكريم ” وحين وصلت الى الشطر الذي يقول فيه “ لا تطاول في قصير الشبر شبٌرك ولا اتنازل عن شيمك ولا اتراجع ولا تواضع للوضيع يضيع قدرك منت مجبور على بعض التواضـع “ وشعرت وكأن هذا البيت مكتوب لي لأجلي ولأجل تلك الاحداث التي عشتها وعرفت في داخلي انني يجب ان اثبت على مواقفي ومبادئي ولا التفت ولو لدقيقه واحده لقصير الشبر كما يقول مساعد
-
الرحلة اهم من الوصول
كُنت سابقا انهك نفسي في التفكير بمستقبلي وباهدافي القادمه واضع خطه قاسيه ولا اتهاون ولو قليلا بها وعيني طوال الايام لا ترى سوى نقطه الوصول رغم عثرات قدمي وصعوبه المسير وانهاك الحياه وكلما فشلت وضعت خطه جديده اشد من سابقتها ورحت افتش عن طريقه للوصول ولم افكر لدقيقه عن روحي التي ارهقت وسحقت فقط رغبه للوصول ونسيت جمال الرحله! توقفت اتفكر هل حقا يستحق الوصول كل هذا الجهد والركض الطويل؟ وهل سأصل حتما؟ ام سأصل وقد صرت مسخا لفرط ما ظغطت على ذاتي في طريقي للهدف والان بعدما مزقتني الرحلة التي خضتها سابقا ولم احقق فيها احد احلامي اقسمت ان لا ارهق ذاتي وامزقها لاشلاء واضع خططا قاسيه فأن كانت لأحلام غاليه فروحي اغلى مرارا صيرتني الايام والرحله التي خسرتها شخصا يمشي على مهل متأملا كل ما يدور حوله ويقف حين يريد الوقوف ويستمتع برحلته الصغيره في هذه الحياه ولا يعنيه ان وصل لأحلامه او لم يصل مادام يعيش الرحله الممتلئه بالتفاصيل المبهجه ومطمئنا في داخله ان كان الرزق له لن يأخذه غيره