
في شِدة ايام عمرك وتجارب حياتك قررت ان تتوقف وتستستلم، تترك هذه الرحله التي
قد اُنهكت من السير في طرقاتهاالموحشه ولم تثمر بأي نتيجة،
ولكن تستذكر أنه قد ولدتك امك شجاعا
لا تتهرب من منتصف المعركة حتى لو كنت مُدرك الخسارة فيها.
فقررت ان لا تستسلم وتمضي في طريقك محاربا وصابرا، مستمرا في المحاولات-
التي قد تكلل معظمها بالفشل-ورغم مرارةالحسرة التي تستطمعها في كل صباح لكنك تُكمل مسيرك،
مستبصرا نورا في قادم ايامك لا يراه سواك، يحمل لك البشرى والضياء بعد كل هذا الظلام،
وتأخذك الايام يُمنة ويُسرة، إلى معارك اخرى وحياه اخرى، فـ تتيقن ان الله يبدل حالك من حال الى حال اخرى!
تخوض رحلة جديدة تغدقك بالأمل والحُب للحياة،
وتأخذك هذه الرحلة الى ايام اخرى اكثر رحابه واكثر سعاده واكثر جمال
افترى فيها العوض الذي تمنيته كثيرًا وانتظرته وقد عرفت في داخلك دوما انه سيأتي يوما!
انت اكثر من يعرف أن نجاحك هو العديد من المحاولات الفاشلة والضربات القاسية التي قد تلقتيها مرارًا وتكرارًا،
ولم تكن سترى أي نتيجة لأعمالك لولا إيمانك بالله الذي قادك إلى الصبر والمجاهدة، فعرفت أن الكفة ستكون لصالحك يومًا ما.
اترك تعليقًا