
هذه التدوينة اخر ما اكتب وانشر في 2022 وقد كتبتها على مدار السنة تقريبا
١- ما قل ونفع
ان اخذ من كل شي القليل ولكنه النافع المستمر
مثلا ان كان وقتي مزحوم جدا اختار ان اقرأ صفحه او صفحتين بدلا من ٢٥ صفحة
المهم ان يكون هدف صغير واقدر على اداءه يوميا!
٢- قلة الكلام على غير فائده وعدم الخوض في كل حديث
لم اتخذ هذا القرار عبثا بل حين شاهدت كثير
ممن حولي يخوضون في الكلام ويستفيضون فيه
على غير فائده واحيانا على غير خير اخترت ان اختصر وان لا اخوض في كل نقاش وكل ما يدور
وان اصمت في كثير من الاحيان لسلامة راسي
وكما يقال كثرة الكلام في كل موضع لا تجلب الا المشاكل
٣- ولا بأس في المرونه أن اتعامل
تعلمت في هذة السنة ان لا اتشنج في تعاملاتي وان ادع المرونة تتخذ مجراها
ولا بأس ان حاولت ان اتعامل بهدوء اكثر وصبر اكثر واتجاهل اكثر
٤- التجاهل قدر الاستطاعه
في هذه السنة واجهتني مشاكل عديده وتأذيت حقا من بعض الكلمات التي قيلت وحيكت عني
ولكن اخترت ان اتجاهل قدر اسطاعتي ان لا ارد الكلمة بالكلمة ولا ان اثير الجدال واكبر المواضيع وكما تقول امي دائما لي
“الكلام طاير بالهواء “
واخترت ان اتركه يطير في الهواء ولا يصل لي
والحمدالله مرت الامور على خير ولأنني تجاهلت فقد سارت المياه في مجاريها رغم كل شي
5- صادقت نفسي
في نهاية المطاف وبعد عمر اخترت ان اصادق نفسي واستمتع برفقتي وان لا ابحث عن يد ما لتمسك يدي
لأنه بكل بساطه لن يكمل السير في الطرقات الموعره والموحشه معي سوى نفسي!
٦- ان اقرأ في مجالات جديده
دائما ما كنت انوي ان اقرأ كتبا دينيه لكني اجد صعوبه في الالتزام لكن هذه السنة
وبعد اشتراكي بالبناء المنهجي ومجموعه الديم
في التليقرام فقد ساعدني هذا على انهاء العديد من الكتب
٧- ان لا اكمل كتابا لا يروق لي
هذه السنة صابني فتور قرائي شديد شديد حقا
وحين اقرأ كتاب لا يروق لي
اجبر نفسي على قراءته ظنا مني انني هكذا ساتخلص من هذا الفتور
لكن ما يحصل ان رغبتي تقل وتقل وتقل
لكن قررت ان اتوقف فالقراءة هواية لا يدخل فيها الأجبار
٨- التركيز على الفترة الحالية
في السنوات الماضيه حاولت دائما تعليم نفسي ان اركز على رحلتي الحاليه
واترك السنين القادمه لكن محاولاتي كانت تنجح احيان واحيان اخرى لا
لكن هذه السنة استطعت ان اركز واضع كل تركيزي على كل شهر من شهور السنة واترك التفكير الزائد بالمستقبل
٩- الألتزام بالتدوين
منذ ثلاث سنوات تقريبا وانا افتح مدونة واغلقها لعدم الألتزام
او اكتب في نوادي ومجلات دون التزام حقيقي
وحتى كنت اكتب سابقا في منصة جمهرة ولم التزم اكثر من اربع اشهر
والان الحمدالله التزمت بالنشر الاسبوعي طوال سنة كامله
١٠- ليست كل المشاكل تحتاج جهدي
هناك مشاكل تبحث لها عن حل وتُحل بكل بساطه
واما هناك نوع من المشاكل كفانا الله شره مهما بحثت عن حلول لها لن تفيد
ومهما حاولت ومهما حاولت لن تسير الأمور كما ترغب
لهذا قررت في هذه السنة ان هذا النوع من المشاكل لن اصب عليه جهدي وارهق ذاتي
هذه هي الأمور التي تعلمتها وقررتها في ٢٠٢٢ فماهي ابرز الأمور التي تعلمتها واتخذت قرارا بشأنها في هذه السنة يا من تقرأ هذه التدوينة؟
اترك تعليقًا